وقال المطرزي: الحمل ولد الضأن في السنة الأولى.
وقال الدميري: الحمل الخروف إذا بلغ ستة أشهر، وقيل: هو ولد الضأن الجذع فما دونه (1) انتهى. قال الراغب: إن الحمل سمي به لكونه محمولا لعجزه أو لقربه من حمل أمه به (2).
(ح: في قتل كل واحد من القنفذ والضب واليربوع جدي) وفاقا للمشهور، لخبر مسمع عن الصادق عليه السلام وفيه: والجدي خير منه، وإنما جعل هذا لكي ينكل عن فعل غيره من الصيد (3). وزيد في المختلف: أنه قول الأكثر فيتعين العمل به، وإلا لزم العمل بالنقيضين أو تركهما أو العمل بالمرجوح، والكل محال (4).
وفي التذكرة (5) والمنتهى (6) المماثلة. وألحق بها السيد (7) والشيخان (8) وبنو إدريس (9) وحمزة (10) وسعيد (11) وغيرهم أشباهها.
والجدي الذكر من أولاد المعز في السنة الأولى كما في المغرب المعجم، وفي أدب الكاتب: إنه جدي من حين ما تضعه أمه إلى أن يرعى ويقوى (12)، وفي السامي: إنه جدي من أربعة أشهر إلى أن يرعى. ويظهر من بعض العبارات أنه ابن ستة أشهر أو سبعة، ومن المصباح المنير احتمال عدم اختصاصه بالسنة الأولى لنسبة إلى بعض (13).