الإبل (1). وعليه حمل إطلاق صحيح علي بن جعفر سأل أخاه عليه السلام عن رجل كسر بيض نعام، في البيض فراخ قد تحرك، فقال: عليه لكل فرخ تحرك بعير ينحره في المنحر (2)، احتياطا ورعاية للمماثلة، كما حمل إطلاق ذلك على التحرك لما سيأتي.
وفي النهاية (3) والمبسوط (4) والتحرير (5) والمختلف (6) والتذكرة (7) والمنتهى: عن كل بيضة بكارة من الإبل (8)، ولا معنى له، فإنها جمع بكر. نعم في بيضها بكارة كما في الخبر في كل واحد واحد كما في الشرائع (9).
وفي العين: البكر من الإبل ما لم يبزل، والأنثى بكرة، فإذا بزلا فجمل وناقة (10). وفي تهذيب اللغة عن تغلب عن ابن الأعرابي قال: البكر ابن المخاض وابن اللبون والحق والجذع، فإذا أثنى فهو جمل وهي جملة وهو بعير حتى يبزل، وليس بعد البازل سن يسمى، ولا قبل الثني سن يسمى. قال الأزهري: وما قاله ابن الأعرابي صحيح، وعليه كلام من شاهدت من العرب (11) انتهى. فالبعير عندهما الثني خاصة.
وقال الأزهري في كتاب التهذيب: إن البعير هو البازل (12) كما في العين (13)، وفي المحيط: إنه الجذع (14).