ابن أبي زائدة عن ابن جريج أخبرت عن محمد بن قيس بن مخرمة نحوه وهذا يقتضي انقطاع طريقي الحاكم 446 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يمشي على راحلته في الطريق يعني طريق المزدلفة على هينته تقدم في حديث جابر الطويل نحوه ولمسلم من حديث ابن عباس فما زال يشير على هينته حتى أتى جمعا ولأبي داود والترمذي من حديث علي وجعل يشير بيده على هينته والناس يضربون يمينا وشمالا 447 - حديث أن عائشة دعت بشراب بعد إفاضة الإمام فأفطرت ثم أفاضت ابن أبي شيبة من حديث عائشة أنها كانت تدعو بشراب فتفطر ثم تفيض وإسناده صحيح 448 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم وقف عند هذا الجبل يعني جبل قزح وكذا عمر أما المرفوع ففي حديث علي عند الترمذي وغيره فلما أصبح أتى قزح فوقف عليه وفي حديث جابر عند الحاكم وقال حين وقف على قزح هذا الموقف وكل المزدلفة موقف وأما الموقوف فلم أجده 449 - حديث جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع بين المغرب والعشاء بأذان وإقامة واحدة يعني بالمزدلفة هو عند ابن أبي شيبة بلفظ صلى المغرب والعشاء بجمع بأذان وإقامة ولم يسبح بينهما والذي عند مسلم في هذا الحديث بأذان وإقامتين وللشيخين عن أسامة فلما جاء المزدلفة نزل فتوضأ ثم أقيمت الصلاة فصلى المغرب ثم أقيمت الصلاة فصلى العشاء وللبخاري عن ابن عمر جمع بين المغرب والعشاء كل واحدة منهما بإقامة وهو لمسلم من وجه آخر بمعناه ولكن أخرج أبو داود من وجه آخر عن ابن عمر أنه أتى المزدلفة فأذن وأقام فصلى المغرب ثلاثا ثم التفت فقال الصلاة فصلى العشاء ركعتين كذا ذكره موقوفا وأورده مرفوعا من وجه آخر عن ابن عمر ولابن أبي شيبة وإسحاق والطبراني من حديث أبي أيوب قال صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمزدلفة المغرب والعشاء بإقامة وأصله في الصحيحين من هذا الوجه بدون لفظ الإقامة وللطبراني أيضا من وجه آخر عن أبي أيوب جمع بين المغرب والعشاء بالمزدلفة بأذان واحد وإقامة
(٢٢)