الترمذي وأبو يعلى من حديث ابن عباس صلى بنا بمنى الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر ثم غدا إلى عرفات ولمسلم عن أنس صلى الظهر يوم التروية بمنى والعصر يوم النحر بالأبطح 433 - قوله وإذا زالت الشمس يصلي الإمام بالناس الظهر والعصر ويبدأ فيخطب خطبة يعني قبل الصلاة هكذا فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم هو في حديث جابر الطويل عند مسلم وفيه حتى إذا زاغت الشمس أمر بالقصواء فرحلت له فأتى بطن الوادي فخطب الناس إلى أن قال ثم أذن ثم أقام فصلى الظهر ثم أقام فصلى العصر ولم يصل بينهما شيئا وروى الحاكم من حديث عبد الله بن الزبير قال من سنة الحج أن يصلي الإمام الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح بمنى ثم يغدو إلى عرفة حتى إذا زالت الشمس خطب الناس ثم صلى الظهر والعصر جميعا الحديث وروى أبو داود من طريق ابن إسحاق عن نافع عن ابن عمر قال جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم بين الظهر والعصر ثم خطب الناس ثم راح وهذا بخلاف ما رواه جابر وابن الزبير وابن إسحاق لا يحتج بما ينفرد به من الأحكام فضلا عما إذا خالفه من هو أثبت منه والله اعلم 234 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم لما خرج واستوى على ناقته وأذن المؤذن بين يديه لم أجده صريحا ومعناه يؤخذ من حديث جابر أنه لما فرغ من خطبته أذن 435 - حديث جابر أنه النبي صلى الله عليه وسلم صلاهما بأذان وإقامتين هو في حديثه الطويل عند مسلم 436 - قوله ورد النقل المستفيض باتفاق الرواة بالجمع بين الصلاتين بعرفة هو كما قال قد ورد ذلك من حديث جابر وابن عمر وابن الزبير وغيرهم كما تقدم 437 - حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم راح إلى الموقف عقيب الصلاة هو في حديث جابر أيضا 438 - حديث عرفة كلها موقف وارتفعوا عن بطن عرفة والمزدلفة كلها موقف وارتفعوا عن وادي محسر أحمد والبزار وابن حبان من حديث جبير بن مطعم رفعه كل عرفات موقف وارتفعوا عن بطن عرنة وكل مزدلفة موقف وارتفعوا عن بطن محسر وكل فجاج منى منحر وكل أيام التشريق ذبح وأخرجه الطبراني في مسند الشاميين بإسناد آخر إلى جبير بن مطعم وأخرجه ابن ماجة من حديث ابن عمر كما في الباب
(١٩)