أشواط مسلم عن جابر بنحوه وقال ثم مضى على يمينه فرمل ثلاثا ومشى أربعا وله شاهد عن ابن مسعود عند البيهقي قوله والاضطباع أن يجعل رداءه تحت إبطه الأيمن ويلقيه على كتفه الأيسر وهو سنة وقد نقل ذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو داود عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه اعتمروا من الجعرانة فرملوا بالبيت وجعلوا أرديتهم تحت آباطهم ثم قذفوها على عواتقهم اليسرى ولأبي داود والترمذي وابن ماجة عن يعلى بن أمية طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم مضطبعا ببرد أخضر 418 - حديث عائشة فإن الحطيم من البيت متفق عليه عنها قالت سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الحجر أمن البيت هو قال نعم الحديث وروى أبو داود والترمذي من طريق علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة قالت كنت أحب أن أدخل البيت وأصلي فيه فأدخلني رسول الله صلى الله عليه وسلم الحجر فقال صلى في الحجر إذا أردت دخول البيت فإنما هو قطعة من البيت الحديث وروى الدارقطني من طريق هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعا ما أبالي صليت في الحجر أو في البيت ورجح وقفه وللحاكم عن ابن عباس الحجر من البيت لأن النبي صلى الله عليه وسلم طاف من ورائه قلت وهذا الذي أورده بناء على أحد الأقوال إذ المراد بالحطيم الحجر وقد قال آخرون إن الحطيم ما بين الركن والمقام وقالت طائفة الحطيم من الركن الأسود إلى الحجر وفي سبب تسميته حطيما أقوال 419 - قوله ويرمل في الثلاثة الأول من الأشواط ويمشي فيما بقي على هينته على ذلك اتفق رواة نسك رسول الله صلى الله عليه وسلم متفق عليه من طريق نافع عن ابن عمر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا طاف بالبيت الطواف الأول خب ثلاثا ومشى أربعا ولهما من طريق سالم أن ابن عمر قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أول ما يطوف حين يقدم يخب ثلاثة أطواف من السبع ولأبي داود من وجه آخر عن نافع عن ابن عمر بلفظ كان إذا طاف في الحج والعمرة أول ما يقدم فإنه يسعى ثلاثة أطواف ويمشي أربعا ولمسلم عن جابر حتى إذا أتينا معه البيت استلم الركن فرمل ثلاثا ومشى أربعا
(١٥)