صلى الله عليه وسلم أحلت لنا إلى آخر سواء ورواه أحمد والشافعي وعبد بن حميد في مسانيدهم ورواه بن حبان في كتاب الضعفاء وأعله بعبد الرحمن وقال إنه كان يقلب الاخبار وهو لا يعلم حتى كثر ذلك في روايته مع رفع الموقوفات وإسناد المراسيل فاستحق الترك انتهى وأخرجه الدارقطني في سننه عن عبد الله وعبد الرحمن ابني زيد بن أسلم عن أبيهما وأخرجه بن عدي في الكامل عن عبد الله فقط و عبد الله وعبد الرحمن ضعيفان إلا أن أحمد وثق عبد الله أسند بن عدي إلى أحمد بن حنبل أنه قال عبد الله ثقة وأخواه عبد الرحمن وأسامة ضعيفان قال بن عدي وهذا الحديث على هؤلاء الاخوة الثلاثة وأسند بن معين أنه قال ثلاثتهم ضعفاء ليس حديثهم بشئ وأسند عن السعدي أنه قال هم ضعفاء في غير خربة في دينهم قال بن عدي وابن وهب يرويه عن سليمان بن بلال موقوقا قال في التنقيح وهو موقوف في حكم المرفوع وقال الدارقطني في علله وقد رواه المسور بن الصلت عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم وخالفه بن زيد بن أسلم فرواه عن أبيه عن بن عمر مرفوعا وغير بن زيد يرويه عن زيد بن أسلم عن بن عمر موقوفا وهو الصواب انتهى قال في التنقيح وهذه الطريق رواها الخطيب بإسناد إلى المسور بن الصلت والمسور ضعفه أحمد والبخاري وأبو زرعة وأبو حاتم وقال النسائي متروك الحديث انتهى قلت وله طريق أخر قال بن مردويه في تفسيره في سورة الأنعام حدثنا عبد الباقي بن قانع ثنا محمد بن بشر بن مطر ثنا داود بن راشد ثنا سويد بن عبد العزيز ثنا أبو هشام الأيلي قال سمعت زيد بن أسلم يحدث عن بن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يحل من الميتة اثنتان ومن الدم اثنان فأما الميتة فالسمك والجراد وأما الدم فالكبد والطحال انتهى
(٦٧)