حفظه انتهى وأعله بن القطان بإسماعيل بن مسلم وقال إنه ضعيف انتهى قلت تابعه قتادة وسعيد بن بشير وعبيد الله بن الحسن العنبري فحديث قتادة أخرجه البزار في مسنده عنه عن عمرو بن دينار به وحديث سعيد بن بشير أخرجه الحاكم في المستدرك عنه عن عمرو به وسكت وحديث العنبري أخرجه الدارقطني ثم البيهقي في سننيهما عنه عن عمرو به وأما حديث سراقة فأخرجه الترمذي عن إسماعيل بن عياش عن المثنى بن الصباح عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن سراقة بن مالك بن جعشم قال حضرت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقيد الأب من ابنه ولا يقيد الابن من أبيه انتهى قال الترمذي حديث فيه اضطراب وليس إسناده بصحيح والمثنى بن الصباح يضعف في الحديث انتهى ورواه الدارقطني في سننه ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيد الأب من ابنه ولا نقيد الابن من أبيه انتهى قال والمثنى وابن عياش ضعيفان وقال في التنقيح حديث سراقة فيه المثنى بن الصباح وفي لفظه اختلاف فان البيهقي رواه بعكس لفظ الترمذي من رواية حجاج عن عمرو عن أبيه عن جده عن عمر انتهى وقال الترمذي في علله الكبير سألت محمد بن إسماعيل عن حديث سراقة فقال حديث إسماعيل بن عياش عن أهل العراق وأهل الحجاز شبه لا شئ انتهى وأما حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده فأخرجه أحمد في مسنده
(٣٣٧)