وبعض هذه الأحاديث عرفنا صحيحها في غير الرياض من النووي نفسه فذهوله عنها هنا، ليس بضائره.
5 في هوامش نسخة (ط) تعليقات كثيرة بعضها لحق لما في المتن، فإن كان هذا اللحق متفقا مع ما في النسخ الأخرى ألحقته بموضعه من المتن، أما ما ليس في النسخ الأخرى فبعضه اكتفيت بالإشارة إليه في التعليق مبينا وروده في مواضع أخرى من الكتاب، كاللحق الوارد بعد الحديث (13) فهو نص الحديثين 1872 و 1877، ولكن بعضه الاخر لم أعثر على إسناده أو تخريجه فأخذ موضعه من التعليقات فحسب.
6 ذكر المؤلف بعض الأبواب دون الاتيان بأحاديث عليها، فأشرت في التعليق لما يمكن أن يكون لها في الرياض نفسه من الأحاديث، أو استشهدت لها بما ورد في الصحيح من السنة كما في الباب (70) من الكتاب الأول أي في (1 / 70).
7 أشرت في بعض الأحاديث إلى ما يذكر منه عن راو آخر، أو بألفاظ أخر، أو بتكرار أو بزيادة ما، إن كان لذلك ضرورة.
هذا في مجال التحقيق، أما في مجال الشرح فاجتهدت أن يكون مفيدا للقارئ المثقف وغيره، متجنبا فيه ما استطعت، الوقوع في أخطاء السابقين، وقد ملت فيه إلى الخطة التالية:
1 شرحت بعبارة بسيطة سهلة مفهومة الغامض منن الألفاظ والعبارات التي لم يفسرها المؤلف نفسه، وحاولت أن يكون التفسير موجزا شاملا كما في الحديث 1334 / 54 2 أشرت إلى الفروق الدقيقة في معاني الألفاظ ليفهم الكلام في ضوئها كما في 1 / 56 الباب 56 من الكتاب الأول، إذ بينت الفرق بين (خلف) بسكون اللام وفتحها لغة. أو في الحديث 677 / 2 إذ بينت الاستعمال الصحيح لكل من كلمتي (سوء)