بيته، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده. قال: ومن هم؟ قال: هم آل علي، وآل عقيل، وآل جعفر وآل عباس. قال: كل هؤلاء حرم الصدقة؟ قال: نعم. رواه مسلم.
وفي رواية: " ألا وإني تارك فيكم ثقلين: أحدهما كتاب الله، هو حبل الله، من اتبعه كان على الهدى ومن تركه كان على ضلالة ".
347 وعن ابن عمر رضي الله عنه عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه موقوفا عليه أنه قال:
ارقبوا محمدا صلى الله عليه وسلم في أهل بيته. رواه البخاري.
معنى " ارقبوه ": راعوه واحترموه وأكرموه، والله أعلم.
* 2 * 44 باب توقير العلماء والكبار وأهل الفضل وتقديمهم على غيرهم ورفع مجالسهم وإظهار مرتبتهم [347 358] قال الله تعالى (الزمر 9): * (قل: هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولو الألباب) *.
348 وعن أبي مسعود عقبة بن عمرو البدري الأنصاري رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" يؤم القوم أقرؤهم لكتاب الله، فإن كانوا في القراءة سواء فأعلمهم بالسنة، فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة، فإن كانوا في الهجرة سواء فأقدمهم سنا. ولا يؤمن الرجل الرجل في سلطانه، ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه " رواه مسلم.