21 باب التعاون على البر والتقوى قال الله تعالى (المائدة 2): * (وتعاونوا على البر والتقوى) *. وقال تعالى (العصر 1، 2، 3): * (والعصر، إن الإنسان لفي خسر، إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات، وتواصوا بالحق، وتواصوا بالصبر) * قال الإمام الشافعي رحمه الله كلاما معناه: إن الناس أو أكثرهم في غفلة عن تدبر هذه السورة 177 وعن أبي عبد الرحمن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازيا في أهله بخير فقد غزا " متفق عليه.
178 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث بعثا إلى بني لحيان من هذيل فقال: " لينبعث من كل رجلين أحدهما والأجر بينهما " رواه مسلم.
179 وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي ركبا بالروحاء فقال: " من القوم؟ " قالوا: المسلمون.
فقالوا: من أنت؟ قال: " رسول الله " فرفعت إليه امرأة صبيا فقالت: ألهذا حج؟ قال:
" نعم ولك أجر " رواه مسلم.