1 قسم المؤلف كتابه رياض الصالحين إلى كتب عدة جعل لكل منها عنوانا عاما شاملا، ثم قسم كل كتاب منها إلى أبواب جعل لكل منها عنوانا جزئيا ملائما، ثم ضمن كل باب طائفة من الأحاديث، أعطاها أرقاما ترتيبية أحيانا، وأهمل ذلك أحيانا أخرى كثيرة.
غير أنه لم يضع (عنوان كتاب) لأبواب كتابه الأولى البالغ عددها (83) بابا، فتوحيدا للمنهج والتزاما بخطة واحدة في إخراج الكتاب جعلت تلك الأبواب الثلاثة والثمانين تحت عنوان: [1 كتاب مقاصد العارفين] اشتققته من مقدمة المؤلف نفسه في مفتتح كتابه الرياض. وبذلك بلغ العشرين عدد عناوين الكتب في الرياض.
2 لم يضع المؤلف أرقاما ترتيبية للكتب والأبواب فوضعت لكل كتاب رقما منفردا متسلسلا، ولكل باب ولكل حديث رقمين مزدوجين متسلسلين معا.
فمثلا: (4 كتاب اللباس): لم يرمز للكتاب إلا برقم منفرد.
وأما (4 / 7 باب جواز لبس الحرير لمن به حكة).
فقد رمزت بالرقم 4 إلى كتاب اللباس وهو الكتاب الرابع في رياض الصالحين، وبالرقم 7 إلى باب جواز لبس الحرير لمن به حكة، وهو الباب السابع من كتاب اللباس.
وكذلك فالحديث المرموز له بالرقم 532 / 13 يدل فيه الرقم 532 على الرقم العام المتسلسل لأحاديث الرياض كلها، أما الرقم 13 فيدل على ترتيب الحديث في بابه فحسب، أي في باب القناعة والعفاف الذي رمز له بالرقمين 1 / 57، وهذا أمر يهتم به الباحثون والمحققون أيما اهتمام، وعند الاختصار أشير إلى رقم الحديث العام المتسلسل (532) فقط، أو إلى رقمه في بابه كالحديث 532 / 13 السابق الذكر.
3 استعملت الحروف (م ع ل س) ومزجتها أحيانا بأرقام الأحاديث:
فمثلا الحديث 266 م / 9 يعني أنه تكرار للحديث الذي قبله برقم 266 / 8 برواية