مر رجل حسن الهيئة فقلت اللهم اجعل ابني مثله فقلت اللهم لا تجعلني مثله، ومروا بهذه الأمة وهم يضربونها ويقولون زنيت سرقت فقلت اللهم لا تجعل ابني مثلها فقلت اللهم اجعلني مثلها؟ قال: إن ذلك الرجل جبار فقلت اللهم لا تجعلني مثله، وإن هذه يقولون لها زنيت ولم تزن وسرقت ولم تسرق فقلت: اللهم اجعلني مثلها " متفق عليه.
" المومسات ": بضم الميم الأولى، وإسكان الواو وكسر الميم الثانية وبالسين المهملة، هن الزواني. المومسة: الزانية. وقوله " دابة فارهة " بالفاء: أي حاذقة نفيسة. و " الشارة " بالشين المعجمة وتخفيف الراء. وهي الجمال الظاهر في الهيئة والملبس. ومعنى " تراجعا الحديث " أي حدثت الصبي وحدثها، والله أعلم.
33 باب ملاطفة اليتيم والبنات وسائر الضعفة والمساكين والمنكسرين والإحسان إليهم والشفقة عليهم والتواضع معهم وخفض الجناح لهم قال الله تعالى (الحجر 88): * (واخفض جناحك للمؤمنين) *. وقال تعالى (الكهف 281): * (واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه، ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا) *. وقال تعالى (الضحى 9، 10): * (فأما اليتيم فلا تقهر، وأما السائل فلا تنهر) *. وقال تعالى (الماعون 1، 2، 3): * (أرأيت الذي يكذب بالدين، فذلك الذي يدع اليتيم، ولا يحض على طعام المسكين) *.