و (سوء). أو في الحديث 273 إذ بينت معنى (عوج) بفتح العين وكسرها، خلافا لما جاء به المصنف.
3 أبرزت التوجيهات النبوية الرائعة، سواء ما كان منها في التربية والتعليم كاستعمال وسائل الايضاح كما في الحديث 575 / 4، أم في الاقتصاد كنهي النبي صلى الله عليه وسلم المترفين عن افتراش جلود النمور كما في الحديثين 709 و 810.
4 أوضحت العادات العربية الجيدة والتوجيهات النبوية العظيمة في تسديدها كعادة التيامن في كل أمر جليل ذي قدر، لما في جهة اليمين من شرف، كما في الحديث 755 وبينت الغرض من قوله (يمين المبتدئ) مستشهدا بأحاديث صحيحة متفق عليها لم ترد في المتن.
وكعادة لعق الإصبع من الاكل عند الانتهاء منه كما في الحديث 746 / 1.
وكعادة تقديم الدعاء على اسم المدعو له من الاحياء والأموات معا كما في الحديث 794.
5 دللت على ما كان يظن أنه مجاز لغوي في الحديث الشريف، فإذا به اليوم حقيقة علمية واضحة، كقوله في الحديث 832 / 12 (واجعله الوارث منا) فقد أصبحت بعض أجزاء الجسم اليوم تنقل إلى غيره قبل الموت أو بعده، فلم تعد العين مثلا ترث صاحبها فحسب عند وفاته، إذ تبقى فترة معينة حية بعده، بل تجاوزت ذلك فنقلت إلى جسم آخر فكأنها إرث من تركة الميت يرث الميت نفسه.
6 إن جاء الحديث مكررا، مرة أو أكثر، أوردت شرحه عند وروده أول مرة فحسب، ثم أحيل على رقمه في كل مرة يرد فيها فيما بعد.
أما في مجال تبويب الكتاب وتسهيل مطالعته وتيسير الاستفادة الكاملة منه فقد حرصت على ما يلي: