هذا لفظ أبي داود، ولفظ الترمذي قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" لما وقعت بنو إسرائيل في المعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا، فجالسوهم في مجالسهم، وواكلوهم وشاربوهم، فضرب الله قلوب بعضهم ببعض، ولعنهم على لسان داود وعيسى ابن مريم، ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون " فجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان متكئا فقال: " لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا ".
قوله " تأطروهم ": أي تعطفوهم. و " لتقصرنه ": أي لتحبسنه.
197 الرابع عشر عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال:
يا أيها الناس إنكم لتقرؤون هذه الآية: * (يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) * (المائدة 105) وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه " رواه أبو داود والترمذي والنسائي بأسانيد صحيحة.
24 باب تغليظ عقوبة من أمر بمعروف أو نهى عن منكر وخالف قوله فعله قال الله تعالى (البقرة 44): * (أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون!) *. وقال تعالى (الصف 2، 3): * (يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون؟! كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون!) *.