فاصبروا، واعلموا أن الجنة تحت ظلال السيوف " ثم قال النبي صلى الله عليه وسلم: " اللهم منزل الكتاب، ومجري السحاب، وهازم الأحزاب اهزمهم وانصرنا عليهم " متفق عليه، وبالله التوفيق.
باب الصدق قال الله تعالى (التوبة 119): * (يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله، وكونوا مع الصادقين) *.
وقال تعالى (الأحزاب 35): * (والصادقين والصادقات) *. وقال تعالى (محمد 21): * ( فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم) *.
وأما الأحاديث:
54 فالأول عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يكتب عند الله صديقا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا " متفق عليه.