" سمع " بتشديد الميم معناه: أظهر عمله للناس رياء. " سمع الله به ": أي فضحه يوم القيامة. ومعنى " من راءى راءى الله به ": أي من أظهر للناس العمل الصالح ليعظم عندهم وليس هو كذلك " راءى الله به " أي: أظهر الله سريرته على رؤوس الخلائق.
1620 وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله عز وجل لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة ": يعني ريحها.
رواه أبو داود بإسناد صحيح.
والأحاديث في الباب كثيرة مشهورة.
289 باب ما يتوهم أنه رياء وليس هو رياء 1621 عن أبي ذر رضي الله عنه قال: قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم:
أرأيت الرجل يعمل العمل من الخير ويحمده الناس عليه؟ قال: " تلك عاجل بشرى المؤمن " رواه مسلم.
* 2 * 290 باب تحريم النظر إلى المرأة الأجنبية والأمرد الحسن لغير حاجة شرعية قال الله تعالى (النور 30): * (قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم) *. وقال تعالى (الإسراء 36): * (إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسؤولا) *.
وقال تعالى (غافر 19): * (يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور) *.
وقال تعالى (الفجر 14): * (إن ربك لبالمرصاد) *.