لا تتكلم. فقال: ما لها لا تتكلم؟ فقالوا: حجت مصمتة، فقال لها: تكلمي فإن هذا لا يحل، هذا من عمل الجاهلية! فتكلمت. رواه البخاري.
* 2 * 367 باب تحريم انتساب الإنسان إلى غير أبيه وتوليه غير مواليه [1802 1805] 1802 عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام " متفق عليه.
1803 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا ترغبوا عن آبائكم، فمن رغب عن أبيه فهو كفر " متفق عليه. 1804 وعن يزيد بن شريك بن طارق قال:
رأيت عليا رضي الله عنه على المنبر يخطب فسمعته يقول: لا والله ما عندنا من كتاب نقرؤه إلا كتاب الله، وما في هذه الصحيفة، فنشرها فإذا فيها أسنان الإبل، وأشياء من الجراحات، وفيها قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " المدينة حرم ما بين عير إلى ثور، فمن أحدث فيها حدثا أو آوى محدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ذمة المسلمين.
واحدة يسعى بها أدناهم، فمن أخفر مسلما فعليه لعنة الله والملائكة