وعن حذيفة رضي الله عنه قال:
كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أخذ مضجعه من الليل وضع يده تحت خده ثم يقول: " اللهم باسمك أموت وأحيا " وإذا استيقظ قال: " الحمد لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشور " رواه البخاري.
818 وعن يعيش بن طخفة الغفاري رضي الله عنه قال، قال أبي:
بينما أنا مضطجع في المسجد على بطني إذا رجل يحركني برجله فقال: " إن هذه ضجعة يبغضها الله " قال: فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أبو داود بإسناد صحيح.
819 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من قعد مقعدا لم يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة، ومن اضطجع مضجعا لا يذكر الله تعالى فيه كانت عليه من الله ترة " رواه أبو داود بإسناد حسن.
" الترة " بكسر التاء المثناة من فوق وهي: النقص. وقيل: التبعة.
128 باب جواز الاستلقاء على القفا ووضع إحدى الرجلين على الأخرى إذا لم يخف انكشاف العورة وجواز القعود متربعا ومحتبيا 820 عن عبد الله بن زيد رضي الله عنه أن رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستلقيا في المسجد واضعا إحدى رجليه على الأخرى. متفق عليه.