ط الحديث 12755 / 6 فقال: " لا، لكن أفضل الجهاد حج مبرور " وقد صحفت كلمة (لكن) إلى (لكن) أو (لكن) فلم يعد المعنى مستقيما مع هذا التصحيف.
ي الحديث 1523 / 14: ورد الحديث في بعض النسخ عن (أبي بكر) وإنما هو عن (أبي بكرة) كما في البخاري.
ك الحديث 1783 م / 2: ورد الحديث في مسلم 8 / 34 " من أشار إلى أخيه بجديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه " وقد أفسدت جميع النسخ المطبوعة النص فبعضها حذفت قوله (حتى يدعه) وبعضها توهمته (حتى ينزع) وفي ذلك إفساد كبير للمعنى.
ل الحديث 1790 / 2: ورد فيه قوله: " إن رجلا جعل يمدح عثمان فعمد المقداد " و (عمد) هنا بكسر الميم لا بفتحها كما في رواية مسلم 8 / 228 بمعنى غضب كما في التاج، ففسرتها بعض النسخ بمعنى (قصد) وضبطت بعض النسخ الكلمة (بفتح الميم) التي تعني (قصد) وفي كلتيهما تصحيف وتحريف لا يصح معه معنى الحديث، ولم يرجع فيه ناقله إلى رواية مسلم وهي مضبوطة فيه.
ومن مثل هذا كثير أرجو الله تعالى أن يصون طبعتنا هذه منه.
4 تابعت المؤلف نفسه في بيانه درجة الأحاديث الشريفة وتخريجها وروايتها في مصادرها من أمهات كتب السنة، ثم اكتفيت ببيانه ذاك دون تعليق، إن لم يكن قد بدا لي في تلك المصادر أو غيرها من المراجع الحديثية وجهة نظر أخرى علمية، فكان لا بد لي عندها من الإشارة في التعليق إلى ذلك، مبينا رأي أهل العلم فيها، محيلا على كتبهم من يود متابعة التحقيق في آرائهم والتثبت منها.
وقد تبين لي أن ما وقع فيه المؤلف نفسه يعود إلى أمرين:
أ أولهما: تساهله أحيانا قليلة في توثيق الحديث أو بيان رتبته الحديثية مكتفيا