" البضع " بكسر الباء، ويجوز فتحها وهو: من الثلاثة إلى العشرة. و " الشعبة ": القطعة والخصلة. و " الإماطة ": الإزالة. و " الأذى ": ما يؤذي كحجر وشوك وطين ورماد وقذر ونحو ذلك.
684 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خدرها، فإذا رأى شيئا يكرهه عرفناه في وجهه. متفق عليه.
قال العلماء: حقيقة الحياء: خلق يبعث على ترك القبيح ويمنع من التقصير في حق ذي الحق. وروينا عن أبي القاسم الجنيد رحمه الله قال: الحياء رؤية الآلاء: أي النعم، ورؤية التقصير فيتولد بينهما حالة تسمى حياء، والله أعلم.
85 باب حفظ السر قال الله تعالى (الإسراء 34): * (وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسؤولا) *.
685 وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" إن من أشر الناس عند الله منزلة يوم القيامة الرجل يفضي إلى المرأة وتفضي إليه ثم ينشر سرها " رواه مسلم.
686 وعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أن عمر رضي الله عنه حين تأيمت بنته حفصة قال: لقيت عثمان بن عفان فعرضت عليه حفصة فقلت: إن شئت أنكحتك