" ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها " رواه مسلم.
وفي رواية: " لهما أحب إلي من الدنيا جميعا ".
1103 وعن أبي عبد الله بلال بن رباح رضي الله عنه مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤذنه بصلاة الغداة فشغلت عائشة بلالا بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا، فقام بلال فآذنه بالصلاة وتابع أذانه، فلم يخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلما خرج صلى بالناس، فأخبره أن عائشة شغلته بأمر سألته عنه حتى أصبح جدا وأنه أبطأ عليه بالخروج. فقال (يعني النبي صلى الله عليه وسلم) " إني كنت ركعت ركعتي الفجر " فقال: يا رسول الله إنك أصبحت جدا. قال: " لو أصبحت أكثر مما أصبحت لركعتهما وأحسنتهما وأجملتهما " رواه أبو داود بإسناد حسن.
* 2 * 197 باب تخفيف ركعتي الفجر وبيان ما يقرأ فيهما وبيان وقتهما [1103 1108] 1104 عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي ركعتين خفيفتين بين النداء والإقامة من صلاة الصبح. متفق عليه.
وفي رواية لهما: يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان فيخففهما حتى أقول: هل قرأ فيهما بأم القرآن؟
وفي رواية لمسلم: كان يصلي ركعتي الفجر إذا سمع الأذان ويخففهما.
وفي رواية: إذا طلع الفجر.