" من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك " رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وفسر بعض العلماء قوله " كفر أو أشرك " على التغليظ، كما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " الرياء شرك ".
* 2 * 315 باب تغليظ تحريم اليمين الكاذبة عمدا 1712 عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" من حلف على مال امرئ مسلم بغير حقه لقي الله وهو عليه غضبان " قال: ثم قرأ علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مصداقه من كتاب الله عز وجل * (إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا) * إلى آخر الآية (آل عمران 77). متفق عليه.
1713 وعن أبي أمامة إياس بن ثعلبة الحارثي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
" من اقتطع حق امرئ مسلم بيمينه فقد أوجب الله له النار وحرم عليه الجنة " فقال له رجل: وإن كان شيئا يسيرا يا رسول الله؟ قال: " وإن قضيبا من أراك " رواه مسلم.
1714 وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" الكبائر الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس واليمين الغموس " رواه البخاري.