والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا، ومن ادعى إلى غير أبيه أو انتمى إلى غير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفا ولا عدلا " متفق عليه.
" ذمة المسلمين ": أي عهدهم وأمانتهم. و " أخفره ": نقض عهده. و " الصرف ":
التوبة. وقيل الحيلة. و " العدل ": الفداء.
1805 وعن أبي ذر رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
" ليس من رجل ادعى لغير أبيه وهو يعلمه إلا كفر، ومن ادعى ما ليس له فليس منا وليتبوأ مقعده من النار، ومن دعا رجلا بالكفر أو قال عدو الله وليس كذلك إلا حار عليه " متفق عليه. وهذا لفظ رواية مسلم.
* 2 * 368 باب التحذير من ارتكاب ما نهى الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وسلم عنه [1806] قال الله تعالى (النور 63): * (فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم) *. وقال تعالى (آل عمران 30): * (ويحذركم الله نفسه) *.
وقال تعالى (البروج 12): * (إن بطش ربك لشديد) *. وقال تعالى (هود 102): * (وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة إن أخذه أليم شديد) *.
[هود 11 / 102] 1806 وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
" إن الله تعالى يغار، وغيرة الله أن يأتي المرء ما حرم الله عليه " متفق عليه.