الخاتمة الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات، وبكر مه ومنه تنال المكرمات، وبإنعامه وتوفيقه تؤدى عظائم المهمات، وبالاتكال عليه وحده تنجز الجلائل من الأعمال المباركات.
وصلوات الله وسلامه على سيدنا محمد خاتم النبيين والمرسلين وعلى آله وصحبه وذريته وإخوانه ومن تعبهم بإحسان إلى يوم الدين.
هذا وقد فرغت من تحقيق كتاب رياض الصالحين للامام المحدث أبي زكريا محيي الدين يحيى النووي، وشرحي له الذي سميته " كنوز الباحثين " في دمشق الشام يوم الجمعة الواقع في 30 / شوال 1407 ه الموافق 26 حزيران 1987 م راجيا من الله تعالى وحده، حسن القبول، إنه أكرم مسؤول، وفي ذلك أقول:
يا أخي هذا " رياض الصالحين " * من أحاديث إمام المرسلين اجتبى منهما النواوي غررا * ناظما منها لآلي المتقين وجلا أنوارها " أحمد * راتب حموش " بايضاح مبين في كتاب متنه للنووي * وحواشيه " كنوز الباحثين " واحتوى فهارسا شاملة * ثورة للباحثين الدائبين تم سفرا رائع الحلة في * تم شوال بهجري السنين في دمشق الشام ما أفضلها * من بلاد عند رب العالمين حلها الشيخ النواوي علما * ليس ينسى فضله في المسلمين بعلوم قل فيها مثله * عصره، أو في عصور التابعين