مني حتى أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا، فيقول: أستودع الله دينك، وأمانتك وخواتيم عملك. رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح.
716 وعن عبد الله بن يزيد الخطمي الصحابي رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يودع الجيش يقول:
" أستودع الله دينكم وأمانتكم وخواتيم أعمالكم " حديث صحيح رواه أبو داود وغيره بإسناد صحيح.
717 وعن أنس رضي الله عنه قال:
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إني أريد سفرا فزودني. فقال: " زودك الله التقوى " قال: زدني. قال: " وغفر ذنبك ". قال: زدني. قال: " ويسر لك الخير حيثما كنت " رواه الترمذي وقال حديث حسن.
97 في الاستخارة والمشاورة قال الله تعالى (آل عمران 159): * (وشاورهم في الأمر) *. وقال تعالى (الشورى 38):
* (وأمرهم شورى بينهم) * أي يتشاورون بينهم فيه.
718 وعن جابر رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كلها كالسورة من القرآن، يقول:
" إذا هم أحدكم بالأمر فليركع ركعتين من غير الفريضة ثم ليقل:
اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم