منه إلى المروة سبع مرات يبدأ بالصفا ويختم بالمروة.
وإذا بلغ من السعي حد المسعى الأول - وهو المنارة - فليهرول، وإذا بلغ حد المسعى الثاني وهو بعد جوازه زقاق العطارين قطع الهرولة.
فإذا فرغ من الطواف والسعي قصر من شعر رأسه أو من حاجبيه وقد أحل به من كل شئ أحرم منه.
فإذا كان يوم التروية فليغتسل وينشئ الاحرام للحج من المسجد، ويلبي ثم يمضي إلى منى فليصل فيها الظهر والعصر والمغرب والعشاء الآخرة والفجر ويغدو إلى عرفات.
فإذا زالت الشمس من يوم عرفة اغتسل وأقطع التلبية وأكثر من التهليل والتحميد والتكبير، ثم يصلي الظهر والعصر بأذان واحد وإقامتين، ثم يأتي الموقف، وأفضله ميسرة الجبل ويدعو الله سبحانه بدعاء الموقف وهو معروف وبما أحب من الأدعية.
فإذا غربت الشمس فليفض من عرفات ولا يصلي المغرب ليلة النحر إلا بالمزدلفة.
فإذا نزل المزدلفة صلى بها المغرب والعشاء بأذان واحد وإقامتين، فإذا أصبح يوم النحر وصلى الفجر وقف بالمزدلفة كوقوفه بعرفة، فإذا طلعت الشمس فليفض منها إلى منى ولا يفض منها قبل طلوع الشمس إلا مضطرا ".
ويأخذ الحصى لرمي الجمار من المزدلفة أو من الطريق، فإن أخذه من رحله بمنى جاز، ولا يرمي الجمار إلا وهو على طهر، ثم يأتي الجمرة القصوى التي عند العقبة فيقوم من قبل وجهها لا من أعلاها ويحذفها بسبع حصيات.
ثم يبتاع هدي متعته من الإبل أو البقر أو الغنم، ولا يجوز في الأضحية من الإبل إلا الثني، وهو الذي قد تمت له خمس سنين، ويجوز من البقر والمعز