وقالوا كذلك فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وذكروا في ذلك ما حدثنا يونس قال أنا بشر بن بكر عن الأوزاعي قال حدثني عبدة بن أبي لبابة قال حدثني شقيق بن سلمة قال حدثني رجل من تغلب يقال له بن معبد قال أهللت بالحج والعمرة جميعا فلما قدمت ظ على عمر بن الخطاب رضي الله عنه ذكرت له إهلالي فقال هديت لسنة نبيك أو لسنة النبي صلى الله عليه وسلم حدثنا فهد قال ثنا محمد بن سعيد قال أنا شريك عن منصور والأعمش عن أبي وائل مثله حدثنا يزيد بن سنان قال ثنا أبو داود قال ثنا شعبة قال أنا منصور قال سمعت أبا وائل يحدث أن الصبي فذكر مثله حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد قال أنا سلمة بن كهيل عن أبي وائل مثله حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا حجاج قال ثنا حماد عن عاصم بن بهدلة عن أبي وائل مثله حدثنا محمد بن خزيمة قال ثنا عبد الله بن رجاء قال أنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا وائل فذكر مثله حدثنا حسين بن نصر قال ثنا عبد الرحمن بن زياد قال ثنا شعبة عن الحكم عن أبي وائل مثله حدثنا فهد قال ثنا الحسين بن الربيع قال ثنا أبو الأحوص عن الأعمش عن أبي وائل قال قال الصبي بن معبد فذكر نحوه فقال الذين أنكروا القران إنما قول عمر رضي الله عنه هديت لسنة نبيك على الدعاء منه له لا على تصويبه إياه في فعله فكان من الحجة عليهم في ذلك مما يدل على أن ذلك لم يكن من عمر على جهة الدعاء أن فهدا حدثنا قال ثنا عمر بن حفص بن غياث قال ثنا أبي قال ثنا الأعمش قال حدثني شقيق قال حدثني الصبي بن معبد قال كنت حديث عهد بنصرانية فلما أسلمت لم آل أن أجتهد فأهللت بعمرة وحجة جميعا فمررت بالعذيب بسلمان بن ربيعة وزيد بن صوحان فسمعاني وأنا أهل بهما جميعا فقال أحدهما لصاحبه أيهما جميعا وقال الآخر دعه فهو أضل من بعيره قال فانطلقت وكان بعيري على عنقي
(١٤٥)