* (حدثنا ابن مرزوق قال ثنا بشر بن عمر قال ثنا مالك عن محمد بن عبد الرحمن بن نوفل عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحج وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بالعمرة فحل وأما من أهل بالحج أو جمع بين الحج والعمرة فلم يحل حتى يوم النحر حدثنا ابن أبي داود قال ثنا ابن أبي مريم قال أخبرني بن أبي الزناد قال حدثني علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر الناس عام حجة الوداع فقال ما أحب أن يبدأ بالعمرة قبل الحج فليفعل وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفرد الحج حدثنا نصر بن مرزوق قال ثنا الخصيب قال ثنا وهيب عن منصور بن عبد الرحمن عن أمه عن أسماء رضي الله عنها قالت قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه مهلين بالحج حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا حاتم بن إسماعيل قال ثنا جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه في حديثه الطويل فقال فأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالتوحيد ولم يزد رسول الله صلى الله عليه وسلم على الناس شيئا ولسنا ننوي إلا الحج ولا نعرف العمرة حدثنا يونس قال ثنا ابن وهب قال أخبرني الليث وابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مهلين بالحج مفردا قال أبو جعفر فذهب قوم إلى هذا فقالوا الافراد أفضل من التمتع والقران وقالوا به كان أحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع وخالفهم في ذلك آخرون فقالوا التمتع بالعمرة إلى الحج أفضل من الافراد والقران وقالوا هو الذي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله في حجة الوداع وذكروا في ذلك ما حدثنا ابن مرزوق قال ثنا وهب بن جرير قال ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن سعيد بن المسيب قال اجتمع على وعثمان رضي الله عنهما ب عسفان وعثمان رضي الله عنه ينهى عن المتعة فقال له على ما تريد إلى أمر قد فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم تنهى عنه فقال دعنا منك فقال إني لا أستطيع أن أدعك ثم أهل علي بن أبي طالب رضي الله عنه بهما جميعا
(١٤٠)