طهر إذ هو غاسل إحدى الرجلين لا كلتيهما عند لبسه أحد الخفين أخبرنا أبو طاهر ثنا أبو بكر نا محمد بن يحيى ومحمد بن رافع قالا حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن عاصم بن أبي النجود عن زر بن حبيش قال أتيت صفوان بن عسال المرادي فقال ما جاء بك قلت جئت أنبط العلم قال فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما من خارج يخرج من بيته ليطلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضاءا بما يصنع قال قد جئتك أسألك عن المسح على الخفين قال نعم كنا في الجيش الذي بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهور ثلاثا إذا سافرنا وليلة إذا أقمنا ولا نخلعهما من غائط ولا بول ولا نخلعهما إلا من جنابة وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة مسيرته سبعون سنة لا يغلق حتى تطلع الشمس من مغربها نحوه قال أبو بكر ذكرت للمزني خبر عبد الرزاق فقال حدث بهذا أصحابنا فإنه ليس للشافعي حجة أقوى من هذا باب ذكر توقيت المسح على الخفين للمقيم والمسافر وأخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن علي بن مسلم السلمي نا أبو محمد
(٩٧)