من ماء غير آسن أو ياسن فقال أكل القرآن أحصيت إلا هذا قال إني لأقرأ المفصل في ركعة فقال عبد الله هذا كهذا الشعر إن أقواما يقرؤون القرآن بألسنتهم لا يعدو تراقيهم ولكنه إذا دخل في قلب فرسخ فيه نفع وإن أخير الصلاة الركوع والسجود وإني أعلم النظائر التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ بهن سورتين في ركعة ثم أخذ بيد علقمة فدخل ثم خرج فعدهن علينا قال الأعمش وهي عشرون سورة على تأليف عبد الله أولهن الرحمن وآخرتهن الدخان الرحمن والنجم والذاريات والطور هذه النظائر واقتربت والحاقة والواقعة ون والنازعات وسأل سائل والمدثر والمزمل وويل للمطففين وعبس ولا أقسم وهل أتى والمرسلات وعم يتساءلون وإذا الشمس كورت والدخان أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا أبو موسى نا الأعمش ح وحدثنا يوسف بن موسى وسلم بن جنادة قالا حدثنا أبو معاوية نا الأعمش فذكروا الحديث بطوله إلى قوله فدخل علقمة فسأله ثم خرج إلينا فقال عشرون سورة من أول المفصل في تأليف عبد الله لم يزيدوا على هذا باب إباحة جمع السور في الركعة الواحدة من المفصل أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي نا عثمان
(٢٧٠)