أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا أراد أن يسلم من الصلاة استغفر ثلاثا ثم قال اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت يا ذا الجلال والإكرام ثم يسلم قال أبو بكر وإن كان عمرو بن هاشم أو محمد بن ميمون لم يغلط في هذه اللفظة حنث قوله قبل السلام فإن هذا الباب يرد إلى الدعاء قبل السلام باب التهليل والثناء على الله بعد السلام أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يعقوب بن إبراهيم الدورقي نا إسماعيل بن علية حدثني الحجاج بن أبي عثمان حدثنا أبو الزبير قال سمعت عبد الله بن الزبير يخطب على هذا المنبر وهو يقول كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا سلم في دبر الصلاة يقول لا إله إلا الله لا نعبد إلا إياه أهل النعمة والفضل والثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن خلف العسقلاني نا آدم يعني بن أبي إياس نا أبو عمر الصنعاني وهو حفص بن ميسرة عن موسى بن عقبة عن أبي الزبير الملكي عن عبد الله بن الزبير قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عند انقضاء صلاته قبل أن يقوم لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شئ قدير ولا قوة إلا بالله ولا نعبد إلا إياه له النعمة والفضل والثناء الحسن لا إله إلا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون
(٣٦٤)