حدثهم عن عقيل قال أخبرني محمد بن مسلم أن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة أخبره أن عبد الله بن عباس أخبره أن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مطرف ذات يوم وهو واجم فقلنا ما يرى منه فسألته عما أنكرت منه فقال لها وعدني جبريل أن يلقاني الليلة فلم أره أما والله ما أخلفني قالت ميمونة وكان في بيتي جرو كلب تحت نضد لنا فأخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم نضح مكانه بالماء بيده فلما كان الليل لقيه جبريل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدتني ثم لم أرك فقال جبريل لرسول الله صلى الله عليه وسلم إنا لا ندخل بيتا فيه صورة ولا كلب باب الدليل على أن مرور الكلاب في المساجد لا يوجب نضحا ولا غسلا أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا إبراهيم بن منقذ بن عبد الله الخولاني حدثنا أيوب بن سويد أخبرنا يونس بن يزيد أخبرني الزهري حدثني حمزة بن عبد الله بن عمر قال كان عمر يقول في المسجد بأعلى صوته اجتنبوا اللغو في المسجد قال عبد الله بن عمر كنت أبيت في المسجد في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت فتا شابا عزبا وكانت الكلاب تبول وتقبل وتدبر في المسجد ولم الريح يرشون شيئا من ذلك قال أبو بكر يعني تبول خارج المسجد وتقبل وتدبر في المسجد بعدما بالت آخر كتاب الطهارة
(١٥١)