كنا نقرأ السجدة عند النبي صلى الله عليه وسلم فيسجد ونسجد معه حتى يزحم بعضنا بعضا باب ذكر الدليل على ضد قول من زعم أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يسجد في المفصل بعد هجرته إلى المدينة أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا الربيع بن سليمان المرادي نا شعيب يعني بن الليث نا الليث عن بكر بن عبد الله عن نعيم بن عبد الله المجمر أنه قال صليت مع أبي هريرة فوق هذا المسجد فقرأ إذا السماء انشقت فسجد فيها وقال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم سجد فيها قد خرجت طرق هذا الخبر في كتاب الصلاة كتاب الكبير من قال عن أبي هريرة رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أو سجدت مع النبي صلى الله عليه وسلم في إذا السماء انشقت قال أبو بكر وأبو هريرة إنما قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلم بعد الهجرة بسنين قال في خبر عراك بن مالك عن أبي هريرة قدمت المدينة والنبي صلى الله عليه وسلم بخيبر قد استخلف على المدينة سباع بن عرفطة وقال قيس بن أبي حازم سمعت أبا هريرة يقول صحبت النبي ثلاث سنوات وقد أعلم أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم سجد في إذا السماء انشقت واقرأ بسم ربك الذي خلق وقد أعلمت في غير موضع من كتبنا أن المخبر والشاهد الذي يجب
(٢٨٠)