قال أبو بكر وحارثة بن محمد رحمه الله ليس ممن يحتج أهل الحديث بحديثه وهذا صحيح عن عمر بن الخطاب أنه كان يستفتح الصلاة مثل حديث حارثة لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولست أكره الافتتاح بقوله سبحانك اللهم وبحمدك على ما ثبت عن الفاروق رضي الله عنه أنه كان يستفتح الصلاة غير أن الافتتاح بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم في خبر علي بن أبي طالب وأبي هريرة وغيرهما بنقل العدل عن العدل موصولا إليه صلى الله عليه وسلم أحب إلي وأولى بالاستعمال إذ اتباع سنة النبي صلى الله عليه وسلم أفضل وخير من غيرها باب الاستعاذة في الصلاة قبل القراءة قال الله عز وجل وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا يوسف بن عيسى المروزي نا بن فضيل عن عطاء وهو بن السائب عن أبي عبد الرحمن عن بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول اللهم إني أعوذ بك من الشيطان الرجيم ونفخه وهمزه ونفثه قال وهمزه الموتة ونفثه الشعر ونفخه الكبرياء باب ذكر سؤال العبد ربه عز وجل من فضله بين التكبير والقراءة في صلاة الفريضة ضد قول من زعم أن الدعاء بما ليس في القرآن يفسد صلاة الفريضة
(٢٤٠)