النبي صلى الله عليه وسلم كان أحب ما استتر به في حاجته هدفا أو حائش نخل إذ الهدف هو الحائط والحائش من النخل النخلات المجتمعات وإنما سمي البستان حائشا بعد لكثرة أشجاره ولا يكاد الهدف يكون إلا وله ظل إلا وقت استواء الشمس فأما الحائش من النخل فلا يكون وقت من الأوقات بالنهار إلا غنم ظل والنبي صلى الله عليه وسلم قد كان يستحب أن يستتر الإنسان في الغائط بالهدف والحائش وإن كان لهما ظل باب النهي عن مس الذكر باليمين حدثنا علي بن خشرم حدثنا عيسى يعني بن يونس عن معمر بن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن عبد الله بن أبي قتادة عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا بال أحدكم فلا يمس ذكره بيمينه باب الاستعاذة من الشيطان الرجيم عند دخول المتوضأ أخبرنا أبو طاهر ثنا أبو بكر ثنا محمد بن بشار ثنا عبد الرحمن بن مهدي ومحمد بن جعفر قالا حدثنا شعبة وحدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني حدثنا خالد يعني بن الحارث ثنا شعبة وحدثنا يحيى بن حكيم ثنا بن أبي عدي حدثنا شعبة وحدثنا يحيى بن حكيم أيضا قال حدثنا أبو داود ثنا شعبة عن قتادة قال سمعت النضر بن أنس يحدث عن زيد بن أرقم عن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن هذه الحشوش محتضرة فإذا دخلها أحدكم فليقل اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث
(٣٨)