قال زيد بن ثابت لمروان بن الحكم يا أبا عبد الملك أتقرأ في المغرب بقل هو الله أحد وإنا أعطيناك الكوثر فقال نعم قال زيد بن ثابت فمحلوفة لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ فيبدأ بأطول الطولين النص قال أبو بكر قد أمليت خبر هشام عن أبيه عن زيد بن ثابت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقرأ المغرب بسورة الأعراف في الركعتين كلتيهما بخبر محمد بن عبد الرحمن عن عروة عن زيد بن ثابت في قوله يقرأ فيهما يريد في الركعتين جميعا باب الدعاء في الصلاة بالمسألة عند قراءة آية الرحمة والاستعاذة عند قراءة آية العذاب والتسبيح عند قراءة آية التنزيه أخبرنا أبو طاهر نا أبو بكر نا سلم بن جنادة نا معاوية عن الأعمش ح وحدثنا مؤمل بن هشام نا أبو معاوية نا الأعمش عن سعد بن عبيدة عن المستورد بن الأحنف عن صلة عن حذيفة قال صليت مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتتح القراءة فقرأ حتى انتهى إلى المائة فقلت يركع ثم مضى حتى بلغ المائتين فقلت يركع ثم قرأ حتى ختمها فقلت يركع ثم ثم افتتح النساء فقرأ ثم ركع فكان ركوعه مثل قيامه وقال في ركوعه سبحان ربي العظيم ثم سجد وكان سجوده مثل ركوعه فقال في سجوده سبحان ربي الأعلى وكان إذا مر بآية رحمة سأل وإذا مر بآية عذاب تعوذ وإذا مر بآية فيها تنزيه لله سبح هذا لفظ مؤمل
(٢٧٢)