يقول: " إن الله أعطاني ملكا من الملائكة يقوم على قبري إذا أنا مت فلا يصلي علي عبد صلاة إلا قال: يا محمد فلان بن فلان يصلي (......) يسميه باسمه واسم أبيه فيصلي الله عليه مكانها عشرا صلى الله عليه وسلم ".
(1070) حدثنا عبيد الله بن محمد بن عائشة، ثنا حماد، عن ابن هلال العنزي، قال: حدثني رجل في مسجد دمشق، عن عوف بن مالك الأشجعي، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قعد إلى أبي ذر - أو قعد أبو ذر إليه - قال في حديثه أطالة، وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إن أبخل الناس من ذكرت عنده فلم يصل علي " صلى الله عليه وسلم وكرم.
3 - باب كراهية الاستعجال في الدعاء:
(1071) حدثنا علي بن الجعد، ثنا الربيع بن صبيح، عن يزيد، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " لن يزال العبد بخير ما لم يستعجل " قيل: يا رسول الله وما استعجاله؟ قال: " يقول قد دعوت الله كثيرا فلا أراه استجاب لي " قال: وكان الحسن يقول: ربما أخر الله للعبد الدعوة ويؤتيها له يوم القيامة لا يحب أن يكون أصابه عرض من الدنيا.
(1072) حدثنا يعلى، ثنا عبد الحكم، عن أنس، فذكر نحوه غير قول الحسن.
(1073) حدثنا أبو النضر، ثنا أبو معاوية، ثنا زياد أبو المغيرة، عن أبي هريرة، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: " ما من امرئ مسلم يدعو الله بشئ إلا استجاب الله له فإما أن يعجل له وإما أن يكفر عنه من خطاياه مثل ما دعا به " قلت: فذكر الحديث.
(1074) حدثنا كثير بن هشام، ثنا الحكم، عن محمد بن ربيع، عن عبد الله بن عمر، قال: كنا عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم فقال: " إن مثل المؤمن كمثل شجرة لا يسقط لها أنملة، أتدرون ما هي؟ " قالوا: لا، قال: " هي النخلة لا تسقط لها أنملة، لا تسقط لمؤمن دعوة ".