قرأ عمر على المنبر (جنات عدن) قال: هل تدرون ما جنات عدن؟ قصر في الجنة له خمسة آلاف باب، على كل باب خمسة وعشرون ألف من الحور العين، لا يدخله إلا نبي، هنيئا لك يا صاحب القبر وأشار إلى قبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أو صديق، هنيئا لأبي بكر، أو شهيد وأني لعمر بالشهادة وأن الذي أخرجني من منزلي بالحثمة قادر على أن يسوقها إلي.
(968) حدثنا محمد بن عبد الله بن كناسة، ثنا الأعمش، عن حبيب، عن أبي البختري، قال: ذكرنا عنده أبا بكر وعمر وعليا فقال: نعم المرءان وإني لأجد لعلي في قلبي من الليط مالا أجد لهما.
(969) حدثنا عبد الرحيم بن واقد، ثنا بشير بن زاذان القرشي، ثنا عمر بن صبح، عن بعض أصحابه، قال عبد الرحيم: قال لي رجل من أهل العلم سمعته من بشير ابن زاذان، عن ركين، عن مكحول، عن شداد، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:
" أبو بكر أرق أمتي وأرحمها، وعمر بن الخطاب أخير أمتي وأعدلها، وعثمان بن عفان أحيا أمتي وأكرمها، وعلي بن أبي طالب ألب أمتي وأسخاها، وعبد الله بن مسعود أبر أمتي وأيمنها، وأبو ذر أزهد أمتي وأصدقها، وأبو الدرداء أعدل أمتي وأتقاها، ومعاوية بن أبي سفيان أحلم أمتي وأجودها ".
(970) حدثنا يحيى بن أبي كثير، ثنا عبد العزيز بن عبد الله، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم، قال: قالت عائشة: توفي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فوالله لو نزل بالجبال الراسيات ما نزل بأبي لهاضها اشرأب النفاق بالمدينة وارتدت العرب، فوالله ما اختلفوا في نقطة إلا طار أبي بخطها وعنى بها في الإسلام، قال: وكانت تقول مع هذا الحديث: ومن رأى ابن الخطاب علم أنه خلق غنى للإسلام وكان أحوز بما نسج وجده قد أعد للأمور أقرانها.
(971) حدثنا يزيد، قال: أنبأ عبد العزيز بن عبد الله بن أبي سلمة، عن عبد الواحد فذكر نحوه.
(972) حدثنا إسحاق بن بشر، ثنا عبد العزيز فذكر نحوه.