(964) حدثنا أبو النضر، ثنا الليث، عن يزيد بن أبي حبيب، عن الزهري، عن سالم، عن ابن عمر، قال: كنا نفاضل بين أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فنقول:
إذا ذهب أبو بكر، وعمر، وعثمان استوى الناس، فنسمع ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فلا ينكره علينا.
(965) حدثنا الحكم بن موسى، ثنا عبد الرزاق بن عمر، أنبأ عبد الله بن محمد ابن عقيل، أن جابر بن عبد الله، قال: خرجنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بيت امرأة سعد بن الربيع بالعوالي، فلما انتهى إليها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن معه قالت:
مرحبا بك يا رسول الله جعلت فداك ونصبت تحت صور لها، قال: والصور النخل الذي قد ارتفع شيئا ولم يبلغ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة " قال: فمكثنا شيئا فطلع علينا أبو بكر الصديق، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يطلع الآن عليكم رجل من أهل الجنة " قال: فمكثنا شيئا ثم طلع علينا عمر بن الخطاب، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " يطلع الآن رجل من أهل الجنة اللهم إن شئت جعلته عليا " قال: فمكثنا شيئا فطلع علي بن أبي طالب فسر وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بياضا وحمرة، وكان إذا بشر لقي ذلك، وهنأنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على ذلك.
(966) حدثنا إسحاق بن بشر، ثنا أبو بكر بن عياش، عن أبي المهلب، عن عبيد الله بن زحر، عن علي بن يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " إني أدخلت الجنة، قال: فخرجت من باب أحد أبواب الجنة الثمانية، قال: فأتيت بالميزان فوضعت فيها وجئ بأمتي فوضعت في الكفة الأخرى فرجحت بأمتي، ورفعت وجئ بأبي بكر فوضع في كفة الميزان فرجح بأمتي " ثم رفع أبو بكر وجئ بعمر بن الخطاب فوضع في كفة الميزان فرجح بأمتي " قلت: وبقيت من الحديث بقية ذهبت بحذف المجلد، والحديث رواه الإمام أحمد مطولا.
(967) حدثنا يزيد، أنبأ سفيان بن حسين، عن يعلى بن مسلم، عن مجاهد، قال: