وصوب أريت أني أعجبته.
6 - باب فيما تجب الطاعة فيه:
(601) حدثنا يزيد بن هارون، أنبأ شعبة، عن قتادة، عن أبي مراية، عن عمران بن حصين قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لا طاعة لمخلوق في معصية الله عز وجل ".
(602) حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: ثنا سليمان، عن حميد، عن عبد الله بن الصامت، قال: أراد زياد أن يبعث عمران بن حصين على خراسان فأبى عليه فبعث الحكم عليها فانقاد لأمره، فقال عمران: ألا أحد يدعو لي الحكم؟
فانطلق الرسول فاستقبله الحكم، فجاء إلى عمران فقال له عمران: أسمعت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لا طاعة لأحد في معصية الله "؟ قال: نعم، قال: فلله الحمد أو الحمد لله أو الله أكبر.
7 - باب لا يبايع لأحد حتى يجتمع الناس على أمير واحد.
(603) حدثنا داود بن نوح، ثنا حماد، ثنا بشر بن حرب، قال: كنا عند أبي سعيد الخدري يوما فبينا نحن كذلك ما شعرت إذ دخل عبد الله بن عمر ورأيته متغيرا وهو كئيب حزين وعليه أثر الغبار، فدعا له أبو سعيد بماء فتوضأ، فقال أبو سعيد: يا أبا عبد الرحمن أتذكر يوم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " من استطاع أن لا ينام يوما ولا يصبح صبحا إلا وعليه إمام فليفعل "؟ قال: نعم، قال: فلعلك يا أبا سعيد بايعت أميرين قبل أن يجتمع الناس على واحد؟ قال: قد كان ذلك، قد بايعت لهذا - يعني ابن الزبير - وقد جاءني أهل الشام يقودونني بأسيافهم فبايعت حبيش بن دلجة، قال ابن عمر: من هذا كنت أخشى أن نبايع لأمير ولم يجتمع الناس على واحد.
8 - باب فيمن خرج من الطاعة وقاتل إمامة:
(604) حدثنا داود بن المحبر، ثنا هشيم، عن العوام، عن عبد الله بن السائب، عن