مقطع، أو فقر مدقع ".
(306) حدثنا عبد الوهاب، ثنا الأخضر بن عجلان، قلت: فذكر بإسناده نحوه إلا أنه قال: " انطلق إلى هذا الوادي فلا تدع فيه شوكا ولا عاجا ولا حطبا ".
20 - باب فيمن جاءه معروف من غير سؤال:
(307) حدثنا خالد بن القاسم، ثنا الليث - يعني (ابن) سعد - عن عمرو بن الحارث، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن زيد بن خالد الجهني قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " من بلغه معروف من أخيه من غير مسألة ولا إشراف نفس فليقبله ولا يرده فإنما هو رزق ساقه الله إليه ".
(308) حدثنا داود بن المحبر، ثنا أبو الأشهب، عن عامر الأحول، عن عائذ بن عمرو، قال أبو الأشهب: ولا أعلمه إلا عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " من عرض عليه شئ من هذا الرزق من غير مسألة ولا إشراف فليوسع به في رزقه، فإن كان به عنه غنى فليوجهه إلى من هو أحوج إليه منه ".
21 - باب فيمن لا يسأل الناس ولا يفطن له فيعطى:
(309) حدثنا أبو نعيم قال: قال الأعمش: أخبرني إبراهيم الهجري، عن أبي الأحوص، عن عبد الله - يعني ابن مسعود - مثل حديث قبله: " ليس المسكين الذي ترده الأكلة والأكلتان، والتمرة والتمرتان، ولكن المسكين الذي لا يسأل الناس شيئا ولا يفطن بمكانه فيعطى ".
22 - باب الغنى غنى النفس:
(310) وحدثنا عبد الوهاب، ثنا عوف، عن الحسن، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال بنحو