رسول الله صلى الله عليه وسلم: الوجه والكفين، والدليل على ذلك:
ما أفتى به عمار بعد النبي صلى الله عليه وسلم في التيمم أنه قال:
(الوجه والكفين) ففي هذا دلالة على أنه انتهى إلى ما علمه النبي صلى الله عليه وسلم فعلمه إلى الوجه والكفين.
قال: وسمعت أبا زرعة عبيد الله بن عبد الكريم يقول:
لم أر بالبصرة احفظ من هؤلاء الثلاثة: علي بن المديني، وابن الشاذكوني، وعمرو بن علي الفلاس.
قال أبو زرعة: وروى عفان بن مسلم عن عمرو بن علي حديثا.
145 حدثنا يحيى بن موسى حدثنا سعيد بن سليمان حدثنا هشيم عن محمد بن خالد القرشي عن داود بن حصين عن عكرمة عن ابن عباس: (انه سئل عن التيمم؟ فقال: إن الله قال في كتابه حين ذكر الوضوء: (فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق)، وقال في التيمم: (فامسحوا بوجوهكم وأيديكم) وقال: (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) فكانت السنة في القطع الكفين، إنما هو الوجه والكفان، يعنى التيمم).
قال أبو عيسى: هذا حديث حسن غريب صحيح.
111 باب ما جاء في الرجل يقرأ القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا 146 حدثنا أبو سعيد عبد الله بن سعيد الأشج حدثنا حفص بن غياث وعقبة بن خالد قالا: حدثنا الأعمش وابن أبي ليلى عن عمرو بن مرة عن عبد الله بن سلمة عن علي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم (يقرئنا القرآن على كل حال ما لم يكن جنبا).