عن انس بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (التمسوا الساعة التي ترجى في يوم الجمعة بعد العصر إلى غيبوبة الشمس).
قال أبو عيسى: هذا حديث غريب من هذا الوجه.
وقد روى هذا الحديث عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم من غير هذا الوجه.
ومحمد بن أبي حميد يضعف، ضعفه بعض أهل العلم من قبل حفظه ويقال له حماد بن أبي حميد، ويقال هو أبو إبراهيم الأنصاري، وهو منكر الحديث.
ورأي بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم أن الساعة التي ترجى بعد العصر إلى أن تغرب الشمس وبه يقول احمد وإسحاق.
وقال أحمد: أكثر الحديث في الساعة التي ترجى فيها إجابة الدعوة أنها بعد صلاة العصر، وترجى بعد زوال الشمس.
488 حدثنا زياد بن أيوب البغدادي أخبرنا أبو عامر العقدي أخبرنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن في الجمعة ساعة لا يسال الله العبد فيها شيئا إلا آتاه الله إياه، قالوا يا رسول الله اية ساعة هي؟ قال:
حين تقام الصلاة إلى انصراف منها).
وفي الباب عن أبي موسى وأبي ذر وسلمان و عبد الله بن سلام وأبي لبابة وسعد بن عبادة.