بالمشرق فرضي بقتله رجل في المغرب لكان الراضي عند الله شريك القاتل، وإنما يقتلهم القائم إذا خرج لرضاهم بفعل آبائهم، قال: فقلت له بأي شئ يبدء القائم عليه السلام منكم إذا قام، قال: يبدء ببني شيبة، ويقطع أيديهم لأنهم سراق بيت الله عز وجل (1) 383 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق - رضي الله عنه - قال: حدثنا أحمد بن محمد الهمداني، قال: حدثنا علي بن الحسن بن علي بن فضال، عن أبيه، عن أبي الحسن علي بن موسى الرضا عليهما السلام أنه قال: كأني بالشيعة عند فقدهم الثالث من ولدي يطلبون المرعى فلا يجدونه، قلت له: ولم ذلك يا ابن رسول الله؟ قال لأن إمامهم يغيب عنهم فقلت: ولم؟ قال: لئلا يكون في عنقه لأحد بيعة إذا قام بالسيف (2).
384 - عنه - قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن الحسين بن خالد، عن علي بن موسى الرضا عن أبيه عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من أحب أن يتمسك بديني ويركب سفينة النجاة بعدي فليقتد بعلي بن أبي طالب وليعاد عدوه، وليوال وليه، فإنه وصيي وخليفتي على أمتي في حياتي وبعد وفاتي وهو إمام كل مسلم وأمير - كل مؤمن بعدي، قوله قولي وأمره أمري ونهيه نهيي، وتابعه تابعي وناصره ناصري وخاذله خاذلي.
ثم قال عليه السلام: من فارق عليا بعدي لم يرني ولم أره يوم القيامة، ومن خالف عليا حرم الله عليه الجنة، وجعل مأواه النار [وبئس المصير] ومن خذل عليا خذله - الله يوم يعرض عليه، ومن نصر عليا نصره الله يوم يلقاه، ولقنه حجته عند المسألة، ثم قال عليه السلام: الحسن والحسين إماما أمتي بعد أبيهما وسيدا شباب أهل الجنة، و وأمهما سيدة نساء العالمين وأبوهما سيد الوصيين، ومن ولد الحسين تسعة أئمة، تاسعهم القائم من ولدي، طاعتهم طاعتي ومعصيتهم مصيبتي، إلى الله أشكو المنكرين