مسند الإمام الرضا (ع) - الشيخ عزيز الله عطاردي - ج ١ - الصفحة ٣٤٠
علي في كل خميس (١).
١٠١ - عنه قال حدثنا محمد بن علي بن سعيد الزيات، عن عبد الله بن أبان قال قلت للرضا عليه السلام: إن قوما من مواليك سألوني أن تدعو الله لهم، فقال: والله إني لتعرض علي في كل يوم أعمالهم (٢).
١٠٢ - الصدوق قال: حدثنا محمد بن محمد بن عصام الكليني - رحمه الله - قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا علي بن محمد المعروف بعلان، قال: حدثنا أبو حامد حمدان بن موسى بن إبراهيم، عن الحسن بن القاسم الرقام، عن القاسم بن مسلم، عن أخيه عبد العزيز بن مسلم، قال: سألت الرضا علي بن موسى عليهما السلام عن قول الله عز وجل (نسوا الله فنسيهم (٣)) فقال: إن الله تبارك وتعالى لا ينسى ولا يسهو، وإنما ينسى ويسهو المخلوق المحدث ألا تسمعه عز وجل يقول: (وما كان ربك نسيا (٤)) وإنما يجازي من نسيه ونسي لقاء يومه بأن ينسيهم أنفسهم، كما قال عز وجل:
ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنسيهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون (٥)) وقوله عز وجل ﴿فاليوم ننسيهم كما نسوا لقاء يومهم هذا﴾ (6) أي نتركهم كما تركوا الاستعداد للقاء يومهم هذا (7).
(10) * (سورة يونس) * 103 - محمد بن يعقوب، عن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن الوشاء قال: سألت

(١) بصائر الدرجات ٤٣٠.
(٢) بصائر الدرجات ٤٣٠.
(٣) التوبة: ٦٧.
(٤) مريم: ٦٤.
(٥) الحشر: ١٩.
(٦) الأعراف: ٥١.
(7) التوحيد: 59 وعيون الأخبار: 1 - 125 قال الصدوق - رحمه الله - قوله: (نتركهم) أي لا نجعل لهم ثواب من كان يرجو لقاء يومه لان الترك لا يجوز على الله تعالى، فاما قول الله تبارك وتعالى: (وتركهم في ظلمات لا يبصرون) أي لا يعاجلهم بالعقوبة وأمهلهم ليتوبوا.
(٣٤٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 335 336 337 338 339 340 341 342 343 344 345 ... » »»
الفهرست