فقد يكتفى الاعتبار بما ألقينا إليك والله عونك وعوننا في إرشادنا وتوفيقنا. (1) (4) * (باب صفات الذات) * 6 - الصدوق - رحمه الله - قال: حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق، قال:
حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي قال: حدثنا الفضل بن سليمان الكوفي عن الحسين بن خالد قال سمعت الرضا عليه بن موسى عليهما السلام يقول: لم يزل الله تبارك وتعالى عليما، قادرا، حيا، سميعا، بصيرا، فقلت له: يا بن رسول الله إن قوما يقولون: إنه عز وجل لم يزل عالما بعلم، وقادرا بقدرة، وحيا بحياة، وقديما بقدم، وسميعا بسمع وبصيرا ببصر، فقال عليه السلام: من قال ذلك ودان به فقد اتخذ مع الله آلهة أخرى، وليس من ولايتنا على شئ ثم قال عليه السلام: لم يزل الله عز وجل عليما، قادرا، حيا، قديما، سميعا، بصيرا لذاته، تعالى الله عما يقول المشركون والمشبهون علوا كبيرا (2).
(5) * (باب الرؤية) * 7 - الكليني - رحمه الله - عن أحمد بن إدريس، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى قال: سألني أبو قرة المحدث أن أدخله على أبي الحسن الرضا عليه السلام فاستأذنته في ذلك فأذن لي فدخل عليه، فسأله عن الحلال وا لحرام والأحكام حتى بلغ سؤاله إلى التوحيد، فقال أبو قرة: إنا روينا أن الله قسم الرؤية والكلام بين نبيين فقسم الكلام لموسى ولمحمد عليهما السلام الرؤية.