ما السمة؟ فقال: العلامة (١).
٢٠ - الصدوق - رحمه الله - عن محمد بن القاسم حدثني يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن يسار عن أبويهما عن الحسن بن علي عن أبيه علي بن محمد، عن أبيه محمد بن علي عن أبيه الرضا علي بن موسى عن أبيه موسى بن جعفر، عن أبيه جعفر بن محمد عن أبيه محمد بن علي عن أبيه علي بن الحسين، عن أبيه الحسين بن علي، عن أخيه الحسن بن علي عليهم السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: إن بسم الله الرحمن الرحيم آية من فاتحة الكتاب، وهي سبع آيات، تمامها ببسم الله الرحمن الرحيم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الله عز وجل قال لي: يا محمد ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم، فأفرد الامتنان على بفاتحة الكتاب وجعلها بإزاء القرآن العظيم.
وإن فاتحة الكتاب أشرف ما في كنوز العرش وإن الله عز وجل خص محمدا وشرفه بها ولم يشرك معه فيها أحدا من أنبيائه ما خلا سليمان فإنه أعطاه منها بسم الله الرحمن الرحيم ألا تراه يحكى عن بلقيس حين قالت ﴿إني القي إلي كتاب كريم إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم﴾ (2) ألا فمن قرأها معتقدا لموالاة محمد وآله الطيبين، منقادا لأمرهما، مؤمنا بظاهرهما وباطنهما أعطاه الله عز وجل بكل حرف منها حسنة كل واحدة منها أفضل من الدنيا بما فيها من أصناف أموالها وخيراتها ومن استمع إلى قارئ يقرؤها كان له قدر ثلث ما للقارئ فليستكثر أحدكم من هذا الخير المعرض لكم، فإنه غنيمة لا يذهبن أوانه فتبقى في قلوبكم الحسرة (3).
(1) * (سورة الفاتحة) * 21 - الصدوق - رحمه الله - عن محمد بن القاسم الأستر آبادي المفسر - رضي الله عنه - قال: حدثني يوسف بن محمد بن زياد وعلي بن محمد بن يسار، عن أبويهما، عن الحسن