ذبح ابنه إسماعيل لما افتخر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بالانتساب إليها لأجل أنهما الذبيحان في قوله: (أنا ابن الذبيحين).
[والعلة التي من أجلها رفع (1) الله عز وجل الذبح عن إسماعيل هي العلة التي من أجلها رفع الذبح عن عبد الله وهي كون النبي صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة المعصومين صلوات الله عليهم في صلبيهما، فببركة النبي والأئمة عليهم السلام رفع الله الذبح عنهما فلم تجر السنة في الناس بقتل أولادهم، ولولا ذلك لوجب على الناس كل أضحى التقرب إلى الله تعالى ذكره بقتل أولادهم وكل ما يتقرب الناس إلى الله عز وجل من أضحية فهو فداء لإسماعيل عليه السلام إلى يوم القيامة] (2).
(6) * (باب ما جاء في يوسف عليه السلام) * 25 - عنه - رحمه الله - قال حدثنا المظفر بن جعفر بن المظفر العلوي السمرقندي (رضي الله عنه - قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسعود عن أبيه قال: حدثنا أحمد بن عبد الله العلوي قال: حدثني علي بن محمد العلوي العمري، قال: حدثني إسماعيل بن همام قال: قال الرضا عليه السلام في قول الله عز وجل: (قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم) (2) قال: كانت لإسحاق النبي عليه السلام منطقة يتوارثها الأنبياء الأكابر وكانت عند عمة يوسف وكان يوسف عندها وكانت تحبه. فبعث إليها أبوه وقال ابعثيه إلى وأرده إليك فبعثت إليه: دعه عندي الليلة أشمه، ثم أرسله إليك غدوة، قال: فلما أصبحت أخذت المنطقة فربطتها في حقوه وألبسته قميصا وبعثت به إلى أبيه، فلما خرج من عندها طلبت المنطقة وقالت سرقت