أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ولقد فتنا الذين من قبلهم (أي اختبرنا هم) فليعلمن الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين. أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا (أي يفوتونا) ساء ما يحكمون، من كان يرجو لقاء الله فان أجل الله لآت (1)) قال من أحب لقاء الله جاءه الأجل ومن جاهد نفسه عن اللذات والشهوات والمعاصي فإنما يجاهد لنفسه إن الله غني عن العالمين (2).
160 - محمد بن الحسن الصفار قال: حدثنا عباد بن سليمان، عن سعد بن سعد عن محمد بن الفضيل قال: سألت أبا الحسن الرضا عليه السلام عن قول الله تعالى (بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم (3)) قال: هم الأئمة خاصة (4).
(25) * (سورة الروم) * 161 - علي بن إبراهيم، قال: حدثنا الحسين بن علي بن زكريا قال: حدثنا الهيثم بن عبد الله الرماني قال حدثنا علي بن موسى الرضا عن أبيه محمد بن علي عليهم السلام في قوله فطرة الله التي فطر الناس عليها (5)) قال هي: لا إله إلا الله محمد رسول الله علي أمير المؤمنين ولي الله) إلى ههنا التوحيد (6).
(26) * (سورة الأحزاب) * 162 - الصدوق - رحمه الله - قال: حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني - رضي الله عنه - قال: حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم، عن أبيه، عن علي بن معبد، عن