أشاروا عليه بالشئ، فيعمل به في الضيعة والبستان (1).
(12) * (باب دلالات الرضا عليه السلام) * 219 - الصفار - رحمه الله - قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن البرقي، عن المرزبان بن عمران قال: سألت الرضا عليه السلام عن نفسي، فقلت أسألك عن أهم الأشياء: أمن شيعتكم أنا؟ فقال: نعم، فقلت: جعلت فداك، فتعرف اسمي في الأسماء قال: نعم (2).
220 - عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد، عن محمد بن الحسن بن علان، عن محمد بن عبد الله قال: كنت عند الرضا عليه السلام فأصابني عطش شديد فكرهت أن أستقي في مجلسه ودعا بماء بارد فذاقه وناولني، فقال: يا محمد اشرب فإنه بارد فشربت (3).
221 - عنه قال: حدثنا أحمد بن محمد بن أبي نصر قال: استقبلت الرضا عليه السلام إلى القادسية فسلمت عليه، فقال لي: اكتر لي حجرة لها بابان، باب إلى الخان وباب إلى خارج فإنه أستر عليك، قال: وبعث إلي بزنفليجة فيها دنانير صالحه ومصحف و كان يأتيه رسوله في حوائجه فاشترى له، وكنت يوما وحدي ففتحت المصحف لأقرأ فيه، فلما نشرته نظرت في (لم يكن) فإذا فيها أكثر مما في أيدينا أضعافه، فقدمت على قراءتها فلم أعرف منها شيئا فأخذت الدواة والقرطاس فأردت أن أكتبها لكي أسئل عنها، فأتاني مسافر قبل أكتب منها بشئ ومنديل وخيط وخاتمه فقال: مولاي يأمرك أن تضع المصحف في منديل وتختمه وتبعث إليه بالخاتم، قال: ففعلت ذلك (4).
222 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا الهيثم النهدي، عن محمد بن الفضيل الصيرفي قال: دخلت على أبي الحسن الرضا عليه السلام فسألته عن أشياء وأردت أن أسئله عن السلاح